الجمعة، 2 أكتوبر 2009

الموقف التربوى

فجأة ...

قام ( أ . زيدان ) - وهو أخ بالفرقة الرابعة وقتها وهو من أحب الاخوة لى و لمعظم دفعتنا - بعمل خاطئ أمام الناس ... أى أنه لم يطع ( ح . زارع ) - مسئول مجموعة العمل والمعسكر - فى أمر ما أو خالف نظام المعسكر .

فقال له ( زارع ) معاقبا : اذهب فاستحم بالماء البارد .

وقد كنا فى منتصف الشتاء ونرتعد من البرد ... والماء كالثلج ..

فقال له ( زيدان ) : لا لن أفعل ذلك الأمر ... فأصر ( زارع ) على أمره حتى علا صوتهما أمام الجميع وتشاجرا ... وانقسم الأخوة لقسمين .. الأول يبعد ( زارع ) ويهدأ من أمره والاخر يفعل المثل مع ( زيدان ) ثم اجتمعوا سويا فى غرفة اخرى وخرجوا وقال ( زيدان ) ل ( زارع ) أمام الاخوة : لقد عزلناك وأصبحت أنا مسئول المعسكر حتى نعود ... ثم تشاجرا مرة أخرى ... وكل هذا امام أفراد الدفعة .

وبالطبع كانت أحوال أفراد الدفعة يرثى لها ... فمنهم من بكى بشدة وهو صامت لا يصدق أن هذا يحدث أمام عينيه من أساتذته ومعلميه .. ومنهم من أصابه الذهول الشديد .. ومنهم من تدخل محاولا منع الشجار على قدر طاقته وهكذا .

ثم دخل ( زارع ) وقال : ( الفقرة دى اتصورت ... تحبوا نذيع ؟؟؟ ) .

وسأترك لكم تخيل وقع هذا على اخوة دفعتنا ... وكان هذا اختبارا فى الثقة .. ثم جلسوا لتحليل الموقف وأخذ العبر والدروس منه وافتراضه على أرض الواقع .

***

وللموقف التربوى شكل آخر وحدث بالفعل فى كليتنا قبل دخولى وفى معسكر آخر وهو الموقف الأمنى .. بمعنى اخبار الناس فجأة أن الأمن قادم ليروا ردود أفعالهم ومدى ثباتهم .

وهذا هو الموقف التربوى الذى أحمد الله أنى لم أحضره .. خاصة فى ذلك الوقت لأننى كنت سأترك الاخوان قطعا لو كنت رأيت ذلك ..

لماذا ؟؟؟ .

***

هناك 3 تعليقات:

  1. يا سيدي يا سيدي علي المواقف
    ياد يا رامي
    أنت متعلمتش مني أي حاجة
    طيب قلف موقف
    وقولوا أديني وضعي شوية
    بعض العلماء اللي زيي قالوا في الحالات دي يجوز
    ههههههه
    صلي علي النبي

    ردحذف
  2. هههههههههههههههههه

    لسة اصبر بس

    ردحذف
  3. بسم الله ما شاء الله مواقف جامده اوى

    بس بجد جامد

    ردحذف